في الآونة الأخيرة، ظهرت حالة مرض اللسان الأزرق ، وهو فيروس يؤثر على الحيوانات، وخاصة الأغنام والأبقار، مما أثار القلق والتساؤلات حول إمكانية انتقاله إلى البشر.
هل يمكن أن ينتقل اللسان الأزرق من الحيوانات إلى البشر؟
يعتبر مرض اللسان الأزرق فيروسياً ومعدياً، ويؤثر على الأغنام والماعز والأبقار والجاموس والغزلان وأغلب أنواع الظباء الأفريقية والإبل، بحسب ما ورد في موقع “هيلث لاين” الطبي.
يظهر فيروس اللسان الأزرق نتيجة للتغيرات المناخية، حيث يمكن أن يؤدي إلى عدوى بكتيرية قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر ومع ذلك، لا تنتقل العدوى مباشرة من الحيوان إلى الإنسان، بل يكون ذلك من خلال استهلاك الحليب أو الصوف أو من خلال اللمس.
تتراوح فترة حضانة فيروس اللسان الأزرق بين 5 إلى 20 يومًا، وتقوم الحشرات بنقل هذا الفيروس إلى الحيوانات؛ حيث قد تكون العدوى بالفيروس غير ملحوظة في العديد من الحيوانات، خاصة الأبقار، ولكنها قد تؤدي إلى مرض قاتل في الأغنام والغزلان.
هل يمكن أن ينتقل مرض اللسان الأزرق من الحيوانات إلى البشر؟
من أهم أعراض مرض اللسان الأزرق الذي يظهر لدى الحيوانات ما يلي:
- الحمى
- الخمول
- تورم الشفتين، واللسان، والأنف، والوجه، والفك، والجفون، وأحياناً الأذنين.
- كثرة إفراز اللعاب
- الاحتقان
- سيلان الأنف
- تقرحات في الفم والأنف
- صعوبة في التنفس
- العرج
- تورم ملحوظ في اللسان وتغيير لونه إلى الأزرق.
-
يمكن معالجة فيروس اللسان الأزرق لدى الحيوانات من خلال توفير الراحة، وتقديم الطعام الطري، واتباع ممارسات التربية الجيدة.